I am text block. Click edit button to change this text. Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis.

دراسة جدوى لاستصلاح وزراعة نخيل المجدول

دراسة جدوى لاستصلاح وزراعة (5 فدان) نخيل مجدول استثمار زراعي ناجح في مصر

تعتبر مصر ومنطقة الشرق الأوسط من أفضل البيئات لزراعة النخيل منذ آلاف السنين، حيث تعد مصر من أكبر المنتجين للتمور عالميًا. تتميز زراعة النخيل بكونها من أفضل فرص الاستثمار الزراعي، خاصة مع الإقبال العالمي على تمور المجدول، والتي تحقق أرباحًا تتجاوز 150% في أصناف مثل النخيل السيوي، البرحي، والمجدول.

فرص الاستثمار في زراعة نخيل المجدول في مصر

أطلقت الحكومة المصرية مبادرة زراعة 5 ملايين نخلة من الأصناف المطلوبة عالميًا، مما يعزز مكانة مصر في سوق التمور العالمي ويدعم الاستثمار الزراعي المستدام.

واحة سيوة – أفضل مكان لزراعة نخيل المجدول في مصر

تقدّم شركة مدائن سيوة فرصة استثمارية متميزة في واحة سيوة، حيث توفر بيئة زراعية مثالية بفضل المناخ المناسب والتربة الخصبة. تتمتع سيوة بموقع استراتيجي يجمع بين الاستثمار الزراعي والسياحي، مما يجعلها منطقة واعدة للاستثمار في إنتاج التمور الفاخرة.

تمتلك واحة سيوة أكبر مخزون من المياه الجوفية العذبة، مما يجعلها مناسبة لري نخيل المجدول دون مشكلات مائية.
التربة الرملية الخفيفة تساعد في نمو نخيل المجدول وتحسين جودة الإنتاج.
تقام في سيوة سنويًا أكبر معارض التمور في مصر، حيث يشارك كبرى الشركات العالمية والدول العربية.

لماذا واحة سيوة؟

تتمتع واحة سيوة بأنها منطقة جذب قوية للإستثمارات الزراعية خاصة في حيازة وملكية الأراضى الزراعية والتي تٌعد أحد حوافز الإستثمار الزراعى في تلك المنطقة.

مميزات زراعة نخيل المجدول

يُعرف تمر المجدول بلقب “ملك التمور” وهو من أجود وأغلى أنواع التمور عالميًا. انتشرت زراعة نخيل المجدول على نطاق واسع، بفضل جودته الغذائية واحتوائه على الأملاح المعدنية المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يعزز تقوية المناعة والجهاز العصبي.

وفقًا لحصاد موسم 2022، بلغ سعر طن التمور المجدول في واحة سيوة 90,000 جنيه مصري، مع إنتاجية تصل إلى 5 أطنان للفدان الواحد، أي بإجمالي 800,000 جنيه مصري للفدان.

مواعيد زراعة نخيل المجدول في مصر

موسم الربيع: من مارس إلى نهاية مايو.
الموسم الثاني: من سبتمبر إلى منتصف نوفمبر.

المناخ المصري الحار والجاف، خصوصًا في واحة سيوة، يجعلها البيئة المثالية لنمو نخيل المجدول وإنتاج أعلى جودة من التمور الفاخرة.

أهمية زراعة نخيل المجدول بفسائل بنت جورة

يفضّل الخبراء زراعة النخيل بـ فسائل بنت جورة التي يتراوح عمرها بين عام إلى عام ونصف، لأنها تمتلك مجموعًا جذريًا قويًا يساعدها على:

سرعة النمو والإنتاج المبكر.
مقاومة الظروف البيئية والجفاف.
تقليل نسبة التالف وزيادة الإنتاجية.

ما هي شروط التي ينبغي توافرها في الفسيلة قبل الزراعة؟

1- أن يكون حجمها مناسب لا يقل عن 10 كليو جرام
2- يفضل أن تكون فسيلة بنت جورة لها مجموع جزرى
3- أن تكون خالية من الإصابات الحشرية والأمراض الفطرية
4- أن تكون الفسيلة مطابقة للأم في الصنف والنوع
5- أن تكون مفصولة باحترافية عالية دون إضرار منطق الجمارة

متى يبدأ إنتاج النخيل المجدول بعد عملية الزراعة؟

تختلف سرعة إنتاج النخيل المجدول وفقًا لطبيعة الزراعة. عند الزراعة باستخدام الفسائل بنت الجورة، يبدأ الإنتاج الفعلي في السنة الثالثة، وأحيانًا قد تبشّر للإثمار في السنة الثانية. أما النخيل المجدول المزروع بالأنسجة أو الفسائل العادية التي لا تمتلك مجموعًا جذريًا متكاملًا، فقد يتأخر إنتاجها حتى السنة الخامسة.

ما هو متوسط انتاج النخيل المجدول والأرباح المتوقعة سنوياً ؟

يوضح الجدول التالى متوسط الإنتاجية المتوقعة لفدان النخيل المجدول من شركة مدائن سيوة من السنة الثالثة وحتى السنة العاشرة.
حيث يبدأ عائد الفدان الواحد من السنة الثالثة من الناتج الثمرى وناتج الفسائل بإجمالى 50 ألف جنيه، ثم يتصاعد العائد سنوياً حتى يصل إلى 900 ألف جنيه في السنة العاشرة من عمر النخلة والتي يستقر عندها العائد والأرباح لمدى الحياه.. حيث يصل متوسط أعمار النخيل ما بين 100 إلى 150 عاماً.

ملاحظات هامة تتعلق بدراسة الجدوى :

– استرداد أكثر من 100 % رأس المال المستثمر خلال 5.5 عام
– تحقيق أرباح أكثر من 200 % سنويا من السنة السادسة مدى الحياة
– 125% زيادة في قيمة الأصول بمعدل 25% زيادة كل سنة
– متوقع ارتفاع في أسعار بيع التمور من 150 جنيه إلى 220 جنيه خلال 5 سنوات وبنسبة زيادة 10% كحد أدنى لأسعار بيع التمور.
– المتوقع زيادة قيمة المبيعات ومعدلات صافى الربح بنسبة 20- 25% سنويا من السنة الخامسة إلى العاشرة
– من الملاحظ انه تم حساب دراسة الإنتاج وفق الحد الأدنى من الإنتاج ال safe side و بأقل الأسعار مع احتساب نسبة زيادة وذلك تحسباً لارتفاع الأسعار سواء التمور او الفسائل تصاعديا خلال مراحل النمو للنخيل و مع انخفاض قيمة العملة المحلية.